السبت، يوليو 31، 2010

مفهوم التفكير

التفكير عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير مدرك عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس .

مستوياته :
تفكير المستوى الأساسي : ويتضمن مهارات كثيرة من بينها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها ) والملاحظة والمقارنة والتصنيف .

تفكير المستوى المركب : وفي هذا النوع من التفكير يقوم الفرد بعمليات عقلية راقية ومعقَّدة .
يتميز التفكير بخصائص عدة يمكن إجمالها في الخصائص التالية :







التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ ، أو بلا هدف .



التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيدا وحذقا مع نمو الفرد وتراكم خبراته .



يستند التفكير إلى أفضل المعلومات المتاحة ، و يتبع الفرد في أثناء عمليات التفكير أساليب واستراتيجيات متنوعة منها ما هو خاص به ، ومنها ما سبق تجريبه من آخرين .



الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، ولكن يمكن صقله وتطويره بالتدريب والمران .



يتشكل التفكير من العمليات العقلية التي تربط عناصر المحيط ( الزمان والمكان والموقف ، والموضوع الذي يجري التفكير فيه .



يحدث التفكير بأشكال ، وأنماط مختلفة (لفظية ، رمزية كمية ، كتابية ، شكلية ) ، ولكل منها خصوصيته ومميزاته ، ومثيراته







وتوجد خمسة أنواع من التفكير المركب :



التفكير الناقد



التفكير المتباعد



حل المشكلات



اتخاذ القرارات



التفكير فوق المعرفي



التفكير الناقد :



هو عملية عقلية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين, للتحقق من الشيء, أو الموضوع, وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء, أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم , أو قرار



التفكير المتباعد :



هو نشاط عقلي مركب هادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول , أو التوصل إلى نواتج أصلية لم تكن معروفة مسبقاً, ويتميز التفكير المتباعد بالشمولية والتعقيد , لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .







حل المشكلة :



عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف ومهارات مكتسبة مسبقاً من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له ، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل التناقض ، أو اللبس ، أو الغموض الذي يتضمنه الموقف . وحل المشكلة أحد مكونات الأداء الذكي أو المعالجة الذكية للمعلومات .



اتخاذ القرار :



هو عملية تفكير مركبة تهدف إلى اختبار أفضل البدائل أو الحلول المتاحة للفرد في موقف معين من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المرجو.



التفكير فوق المعرفي :



هو عمليات عقلية عليا شاملة يحاكم فيها الفرد تفكيره وأداءه ، ووظيفتها التخطيط ، والمراقبة ، والتقويم لأداء الفرد في التفكير ، وفي حل المشكلة ، وفي القيام بالمهارات التنفيذية . ويمكن القول إنَّ : مهمة التفكير فوق المعرفي إدارة مهارات التفكير المختلفة التي يقوم بها عقل الفرد















دور المعلم في خلق البيئة الحافزة على التفكير الناقد



1.توفير الإمكانات المادية اللازمة للتعلم ، وممارسة الهوايات وتلبية الميول المتنوعة .



2. توفير التعزيز، والدعم المادي والمعنوي .



3. خلق ثقافة مدرسية تحترم الفرد كإنسان، وتراه قادراً على التفوق بالرعاية المناسبة.



4. بناء ثقافة التعاون ، والدعم المتبادل ، والعمل الفريقي .



5. توفير أجواء المسابقات ، والمناسبات العلمية .



6. إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عمّا في أنفسهم ، وتفهم حاجاتهم ومشكلاتهم ، والعمل على تلبيتها .



7. توفير فرص اللعب التربوي ، واللعب التعليمي ، واللعب الترويحي .



8. توفير برامج متنوعة المستويات مثل : البرامج الإثرائية والبرامج التعزيزية ، وبرامج التفوق والإبداع .



9. إزالة معوقات التفكير ، وكل ما يتعارض مع النقاط السابقة



















خطوات التدريس باستراتيجية التفكير الناقد















لا توجد خطوات محددة متفق عليها للتدريس باستراتيجية التفكير الناقد ، ولكن يمكننا تصميم هذه الاستراتيجية بالخطوات الآتية :



1.تحديد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي نريد تنميتها أو معالجتها .



2. تصميم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .



3.ترجمة الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل تتضمن المواقف والحالات التي تستثمر تعلم الطالب وقدراته لاستخلاص العناصر المطلوبة .



4. قدِّم ورقة العمل للطلاب .



5. امنح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل التعاوني







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك